الجمعة، 7 يونيو 2019

( في وداع رمضان )

مقالاتArticles,


بسم الله الرحمن الرحيم 

.. مقامة ..

( في وداع رمضان )



و لما قالوا قد كمُلَ منه الثلاثون ، قلتُ : مهلاً يا قوم ؛ هل أنتم صاحون ؟ ، بالأمس كنا نرقب هلاله مهللين ، و اليوم صاح الصِّبْيَةُ: ( يالّلا ننفخ البلالين ) ؟!! هذا و الله تقاربُ الزمان ، نقول: رمضانُ فيقولون: خمسة جوان !! ، أتعدَّانا ناعسين ؟ نشاهد ( رامز ) و ( وِلْد الغلبانين ) ؟ اللهم إن كُنّا فيه من المقصِّرين ، فأنت الراحم للمساكين ، اللهم إن كان قد ذهب رمضاننا ببضاعتنا المزجاة ، فأوفِ الكيل و تصدق على عبادك بأنك أنت الإله ، اللهم و أعده علينا باليُمن أعواماً كثيرة ، ترزقنا فيها السداد و البصيرة ، اللهم و نشكو إليك من الأعياد ، ما آلَمَ الفؤاد و أوجع الأكباد ، فاجعل اللهم الآتية منها الجديدة ، سعيدةً  سعيدةً سعيدةً سعيدة ، و املأ الحالية بالرضا و تداركنا فيها بالسرور ، يا منزلَ الغيثِ يا صاحبَ النشور ، يا نور : أفض علينا من نورك البحور ، و صلِّ اللهم و سلم و بارك على كامل النور .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق